وفقاً لتقرير الشركة المتخصصة في المعلومات المتعلقة بأثرياء العالم وثرواتهم “ويلث-إكس” وشركة “ذا سوثيبي” العالمية، فإن قيمة العقارات التي يمتلكها كبار الأثرياء في العالم تتجاوز 3 تريليون دولار، وهي قيمة تتعدى الناتج المحلي الإجمالي في الهند.
كما جاء في التقرير أيضاً بأن عدد الأفراد الأثرياء في العالم وصل إلى 211,275، وهم الأثرياء ممن تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكونها 30 مليون دولار فأكثر. ويمتلك 79% منهم عقارين أو أكثر.
وأشار التقرير إلى أن المدن الرئيسية التي تضم أسواق العقارات السكنية الفاخرة هي نيويورك ولندن وهونغ كونغ. كما تكتسب مدن أخرى مثل لوجانو وهامبتونز شعبية متزايدة.
كما يتوقع تقرير ويلث إكس وشركة سوثيبيز العالمية للعقارات السكنية الفاخرة بأن تغيير وجهة دائرة تكوين الثروة في العالم من الغرب إلى الشرق، بالإضافة إلى التزايد الملحوظ في أهمية تحولات الثروة، هذه العوامل ستنعكس بشكل جدي على سوق العقارات السكنية الفاخرة، عدا عن مشاريع التطوير وتغيير وجهة الإستثمارات في مدن العالم.
تالياً أهم النقاط التي وردت في التقرير:
-قيمة أصول العقارات السكنية المملوكة من قبل أكثر الشخصيات ثراء في العالم ارتفعت بنسبة 8% عالمياً في العام 2014.
-يمتلك كل فرد من أكثر الشخصيات ثراء بالمعدل عقارين سكنيين.
-منذ 2014، حصل أكثر من 7% من أكثر شخصيات العالم ثراء على ثروتهم عن طريق العقارات السكنية، وكانت النسبة 5% في العام 2013.
-أكثر النساء نفوذاً تقدّر الأصول العقارية أكثر من نظرائهن الرجال، حيث تصل نسبة الأصول العقارية في المعدل 16% ما بين النساء، بينما 10% ما بين الرجال.
-تعتبر العقارات السكنية الفاخرة قيمة مخصصة لطبقة معينة ومفضلة من قبل أكثر الشخصيات ثراء في العالم، وهم أصحاب الثروة الموروثة ويمتلكون 17% من صافي ثرواتهم على شكل عقارات سكنية، بينما يمتلك الأفراد الذين كونوا ثروتهم بأنفسهم أقل من 9% من تلك الثروات على شكل أصول عقارية.
-يميل أكثر الشخصيات ثراء والذين يصل صافي ثرواتهم ما بين 30 مليون دولار و50 مليون دولار إلى الحفاظ على منازلهم الأولى لأكثر من 15 سنة، بينما يحافظون على ملكية المنزل الثاني لأكثر من 10 أعوام.
-يقوم المليارديرات في المعدل بتغيير واحد من عقاراتهم الأربعة كل ثلاثة أعوام.
-تزيد قيمة العقارات الثانوية بنسبة 45% عن قيمة العقارات الأولى، ضعف المساحة بالقدم المربع مع أرض بمساحة 10 هكتارات.
- تحصد موناكو ما نسبته 83% بكثافة العقارات التي تمتلكها أكثر الشخصيات ثراء في العالم.
-أكثر من 6% من أكثر شخصيات العالم ثراء تقوم بشراء المنزل الأول في دولة تختلف عن بلد النشأة أو الولادة، وغالباً ما يحرص هؤلاء الأفراد على شراء المنزل الثاني في بلادهم الأصلية، وتعتبر الهند الرائدة في هذا المجال.
تقرير “ويلث-إكس” وشركة “ذا سوثيبي” العالمية للعقارات السكنية الفاخرة 2015، والذي يُعنى بالبحث في توجهات أكثر الشخصيات ثراء في العالم نحو العقارات السكنية في العالم، ويحدد التقرير التوجهات والأماكن التي تهم هذه الفئة من الشخصيات الثرية عالمياً.
جاء في تعليق لرئيس “ويلث إكس” السابق ديفيد فريدمان: ” تفتخر ويلث-إكس بشراكتها مع شركة ذا سوثيبي العالمية، ولإصدار هذا التقرير. مما يؤكد على إلتزام ويلث-إكس على إجراء البحوث الرائدة على أكثر الشخصيات ثراء في العالم. وقد أثنى أحد الخبراء من شركة ذا سوثيبي على ويلث-إكس لعملها الدؤوب في جمع المعلومات فيما يتعلق بأكثر الشخصيات ثراء في العالم، ولإصدارها لتقرير يظهر مدى التعاون ما بين ما بين أكبر مزود للمعلومات عن أكثر الشخصيات ثراء في العالم مع أكبر شركة رائدة في السوق العقارية السكنية الفاخرة في العالم. تعتبر العقارات السكنية الفاخرة جزء رئيسي وهام في حياة أكثر الشخصيات ثراء ونفوذ، الأمر الذي ينعكس على طبيعة حياتهم وإستثماراتهم.
وأكد فيليب وايت، الرئيس التنفيذي لشركة سوثيبي العالمية، على أهمية الشراكة مع ويلث-إكس لتزويد العالم بالمعلومات حول السوق العقارية الفاخرة اليوم، بالإضافة إلى المعلومات حول المشترين من أكثر الشخصيات ثراء عالمياً. كما أضاف: “نحن نؤمن بأن الإستثمار في سوق العقارات هو من أقوى العوامل لتكوين ثروة طويلة الأمد”.
مقال مقدم من شركة “ذا سوثيبي” العالمية. يمكنك الإطلاع على تقرير ويلث- إكس هنا.