وفي اللحظة التي نعتقد بأننا شاهدنا جميع المنازل الفاخرة والمترفة في العالم تصلنا الأخبار التي تسلب الأنفاس فعلى ما يبدو بأن الأمير السعودي الوليد بن طلال قام ببيع قصره الطائر بمبلغ يقارب 500 مليون دولار لمليونير لم يتم الكشف عن هويته حتى الآن.
في الواقع، يعتبر المنزل كمنزل فاخر وطائر فقد قام الأمير الوليد بن طلال بتكليف المصمم إيديس دوريت لتحويل طائرته الجامبو جيت (إيرباص 380) إلى طابقين فخمين. من الثريات الكريستالية للطاولة التي تتسع لأربعة عشرة شخصاً ومن الكنب الجلدي بلون كريمي لشاشة التلفاز المسطحة ولا يمكن التخمين بأن هذا القصر هو في الحقيقة والواقع طائرة لولا وجود النوافذ الدائرية.
ولإثارة إعجاب الضيوف وضع الأمير في زاوية مضاءة نموذج ضخم لليخت الهائل الذي يمتلكه. تهدف الطائرة الفاخرة إلى تحقيق أرقام قياسية جديدة حيث ستضم الطائرة أول مصعد في العالم داخل طائرة حيث يمكن التنقل ما بين المستويات الثلاثة للطائرة في الهواء بالإضافة إلى الكراج لاصطفاف السيارات.
كان ينوي المصمم دوريت وضع حوض جاكوزي في المشروع مع نظام صرف للمياه فعّال وسريع حيث يتم تصريفها في ثواني معدودة لكن شركة إيرباص قامت برفض المشروع ورفضت وضع حوض استحمام على متن الطائرة. كما تمت إضافة خاصية حصرية للمنزل بوضع سقف سحري للغرفة في المستوى السفلي من الطائرة بأرضية شفافة حيث يمكن التمتع بالمنظر الخلاب للبلاد التي تمر من فوقها الطائرة.
تم تحويل جوف الطائرة إلى منطقة للإسترخاء حيث يضم حمام تركي مع تلبيس رخامي فقط ميليميترين للحفاظ على أقل وزن ممكن للطائرة. يتألف القصر الطائر والفاخر من خمسة أجنحة والتي تضم مسكن خاص للمالك بأسرة ملوكية وأنظمة ترفيهية للتسلية ومصلى مفروش بالسجاد الذي يشير دائماً للقبلة في مكة. في الجزء الخارجي يوجد صالة للحفلات مزودة ببيانو وأماكن للجلوس لعشرة أشخاص بالإضافة إلى أن الأماكن يمكن أن تتسع لعشرين شخص للضيوف.